الاثنين، 9 سبتمبر 2013

صدمة الثورة


عاطف ابو زيد.
الثورة .. كلمة وقفت امامها كثيرا فرحتني واسعدتني كثيرا منذ سماعها وترديدها بكثرة منذ بدايتها تدريجيا بدأت تخفت ويخبوا بريق معناها فى داخلي ما كنت افهمه شيء عن معناها وما يحدث شيء اخر لا اخفى سرا كانت صدمه الثورة للتغير من الاسوأ الى الافضل لا اثور على مستبد لاحصل على محتكر لم اثور على ظالم لاتى بمنتقم ماذا يحدث ؟ لم اقصد هذا المعني من الثورة هذا لم يكن حلمي وهنا تيقنت ان الثورة يجب ان تكون بداخلنا تمت ثورة على المظاهر اما الباطن مازال عفن مليء بالجهل والخوف والطمع والانانية كل شيء مباح سداح مداح لم يكن هناك هدف ولا مبدأ ولا قانون يحكمها كان هناك الضياع والسلب والنهب والوصول واحتلال ما كان يتمتع به السابقين كشفت الثورة عورات هذا الشعب بكل اسف اوضحت جهله بكل نواميس الحياه المتحضرة اخرجت باطنه برائحته الكريهة للعيان وللعالم اجمع اخرجت اقبح ما فى انسان نريد ثورة اخرى على داخلنا وجوهرنا لن تنطلق مصر للامام بهذه العقول لن يتطهر انسان بهذا الفكر البالي الاناني نريد ثورة اخرى فى داخلنا اقوى من ما تدعونه ثورة يناير,ثورة حقيقيه حتى لو دفعنا ثمنها دماء اكبر واكثر مما سالت هذه هي الحقيقة المؤلمه.


الأحد، 8 سبتمبر 2013

اعوام العمر





ودار الزمن دورته سريعا ومر عام , واضافت الحياة الي عمرى عاما جديدا القي بظلاله على عاتق قسمات وجهى ولون شعري , وان كان يحمل فى نهايته احلي الأخبار الخاصه بمن كان فى مثل عمرى , ,,,,ويتميز هذا العام المنصرم والمحسوب على كشف حسابي فى الحياة , بالعديد من المفارقات السريعه والغريبة والمذهلة اهمها صعود جماعه الى الهاوية بأسرع مما يتوقع الجميع.
الشعور الغريب الذى ينتابنى اليوم ,,,هو مرور الحقيقة بسرعه لتصبح ذكرى مع الماضي دونما استطيع ان اتحقق منها او اتمعن بها او ارتشف من رحيق سرورها او استعذاب المها , جميعها تمر وتسكن خزانة الذكريات , استرجاعها يتطلب الكثير من الألم والتنهيد او الفرح الشديد , هي ذكريات مضت الى افق بعيد ,,,,,,, اليوم فقط حاولت استرجاع الكثير منها لا بالألم او بالفرح إنما بالسخرية الممزوجة بإبتسامة التحدي , وماذا بعد هكذا خاطبتها فى صمت ؟ ها أنا اعيش ,,,,
ومازلت على قيد الحياة اضحك وامرح وارقص واغنى ولا القي لك بالا ونسيت كل احزانى ,,, وأسقطت من خزانة الذكريات كل ما يعكر صفو الباقي من العمر ,,,,,,,, هكذا علمتنى السنون ,,,أستفيد من تجاربها ولا احفل بمقالبها , احفظ العهد وأصون الود وأتمسك بالوفاء النبيل ,,كن فارسا كريما يمنحك الله حب العالم اجمع وكن مؤمنا بقضائه وقدره وإرضى بما قسم لك سوف تعيش ملكا متوجا وانت فى عامك الأول بعد الستين .

هذا انا



عفوا سيدتى .. لا اجيد الكوبي بيست .. انا هو ما تقرأين ..
حروفي هى أنا فهل تشعرين ؟
دعيني اتقمص روح الفارس واخطفك علي حصان
ليس شرطا ان يكون ابيض , المهم فارسه نبيل هل تفهمين ؟
نعم اخاطبك انت يا من تتحلين بعقد من الياسمين , يا من تمر فى الجوار ,
فتغير منها الورود والرياحين ,
اما حان وقت الربيع يا من فى القلب تسكنين
كل عام وانت بخير حبيبتي

ماذا اكتب .. والاعين لا تقرا

تخلد النفس طلبا للهدوء من صراع الحياه المحتدم واذا بالعقل يرفض الرضوخ

 فلا الخلد للنفس راجيا ولا داخلي يقبل الصمت الا ان يعكر صفو الشرود وتتكاثر الافكار التى يضخها العقل فى تسارع رهيب وتسحب دوامتها النفس لتشارك فى التفكير وينقلب الامر الى معركه رهيبه تدور رحاها داخل جسد يبدو مسترخيا

 العقل يوبخ القلب على ضعفه ولينه واستسلامه

 والقلب يعاير العقل بجموده وخشونته وصلابته

 والنفس تبكي حالها بين الاتنين

و القلب يدافع عن الاندفاع نحو الحب بلا تروي ولا رؤيه 

لحظة ضعف









ومن الصمت ما قتل

يرهقنى الصمت .. وتؤرقنى وحدتي ..


احلم بحياة يملؤها صخب الحب وجنون العشق ,

وصراخ الأطفال ..
 
أشعر بحنين الى دفء الأسرة ...

افتقد هذا فى لحظة ما من حياتي ..
 انها خواطر لحظة ضعف انساني