الاثنين، 7 يناير 2013

                                 فن الكتابه .. وحد الحرابه

                     


فى زمن الحريه يحق لكل صاحب رأى أن يبدي رأيه بطريقه أو بأخرى , فالقلم قد أعطاه الله سبحانه وتعالى مكانه وذكره فى القرآن بالإسم وأعطاه مساحـة رائعـه للإبـداع يرسـم ويكتب ويخطط ويحسب وأعطي لكل من يملك قلـم ملكـة يبـرزها بقلمه فى أي أمــر مــن الامور سياسيا كان او فنيا او دينيا او اجتماعيا ومن هنا فالكـاتب لاحاكـم له ولا سلطــان عليه من أحد سواء كان رئيس تحرير أو رئيس جمهوريه شريطة أدب وأصـول الكتابـة, وبالتالي يكون الأمر برمته ملقى على ضمير الكاتب وهدفه وأغراضه فإن توافــرت هذه الآليات لماذا يضيق الحاكم بالقلم ؟ ولماذا يقيم عليه حد الحرابـه ويكفـره ويسومـه العذاب بمحاربته فى عمله ؟ كنت ومازلت أميـل الى عـدم اخضـاع الكاتـب للوظـائف وقوانينهــا فالابداع لا سقف له ولا قانون ولا أثق فى كـاتب له رئيـس أو مراجـع فمـا كتبه لن ينتمي اليه بل الى من أقره إذن هو انجب والمولود سمى بإسم الآخـر بعـد أن اضـاف او حـذف مشاء له يجب أن يكون هناك طرق أخرى مختلفه للتعامل مـع مـن يملـك القلــم تتيـح لـه الأمان والإستقرار والحريه بحيث لا تكن الكتابة يوما سببا فى تطبيق حد الحرابه علـى صاحب رأى أو مفكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق